أثناء مشاركتهم في المسيرة العالمية نحو غزة..اعتقال ممثلين عن اتحاد العلماء وقافلة الأمل في مصر

أُعلنت مؤسسة اتحاد العلماء المدارس الإسلامية في ديار بكر خلال بيان لها عن اعتقال نائب رئيس اتحاد العلماء الشيخ "عبد القدوس يالجن"، ونائب رئيس وقف قافلة الأمل "إردال إليبيوك" من داخل الفندق الذي كانا يقيمان فيه، بواسطة قوة أمنية تابعة للشرطة المصرية.
وجاء في البيان الصادر عن الاتحاد أن الشيخ "يالجين" كان قد توجه إلى مصر للمشاركة في المسيرة دعماً لغزة، إلا أن قوات الأمن المصرية اقتحمت مقر إقامته واحتجزته.
وجاء في البيان: "إن نائب رئيسنا، الشيخ مولى عبد القدوس يالتشين، تم اعتقاله من قِبل الشرطة المصرية بعد مداهمة الفندق الذي كان يقيم فيه، وذلك أثناء مشاركته في المسيرة العالمية دعماً لغزة. نحن مستمرون في أداء واجبنا لنُسهم في إنهاء الظلم الواقع في غزة. الوقوف إلى جانب المظلومين هو واجب ديني وإنساني، ولن تُثنينا مثل هذه العوائق عن مواصلة النضال. بإذن الله، سنواصل مسيرتنا بصبر وثبات حتى يتحقق العدل."
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير بأن الشرطة المصرية كثّفت خلال الأيام الثلاثة الماضية من مداهماتها للفنادق التي يقيم فيها الأجانب المشاركون في المسيرة، حيث تم اعتقال عدد منهم وتم ترحيلهم خارج البلاد.
ويذكر أن فعالية "المسيرة العالمية نحو غزة" تحظى باهتمام دولي، وتهدف إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة وحشد الدعم الدولي للشعب الفلسطيني.
وقد أثارت هذه الاعتقالات وقرارات الترحيل موجة من الانتقادات الدولية، واعتُبرت محاولة للحد من التضامن مع الفلسطينيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وسائل إعلام عبرية عن دمار واسع النطاق في مدينة تل أبيب ومحيطها، عقب الضربات الصاروخية المكثفة التي شنّتها إيران ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، رداً على اعتداءات الكيان الصهيوني.
أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم بدء عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الكيان الصهيوني تحت الاسم الرمزي "علي بن أبي طالب"، وذلك ضمن عملية أطلق عليها اسم "الوعد الصادق 3".
أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن قوات الدفاع الجوية التابعة لها أسقطت طائرتين حربيتين تابعة للاحتلال الصهيوني.
أعلنت أوكرانيا، أنها تسلمت من روسيا جثامين 1200 مواطن أوكراني من العسكريين والمدنيين، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال محادثات إسطنبول.